قصيدة "النيل روحي والجزائر دمي"

شاعرة مصرية تعبر عن حبها للجزائر بكلمات مفعمة بالمشاعر الصادقة المتناغمة جمعتها في قصيدة "النيل روحي والجزائر دمي".

ميمي قدري وهو الاسم المستعار للشاعرة والكاتبة المصرية عزة فتحي سلو، ولدت عام 1970وتخرجت من المدرسة الثانوية عام 1987، فيما حصلت على الشهادة الجامعية في مجال الهندسة الآلات الزراعية من جامعة المنصورة.

عزة سلو أديبة مصرية معاصرة كتبت القصص والمقالات والشعر، أهتمت بالقضايا الإنسانية وخاصةً قضايا المرأة، فيما تميز شعرها بالوضوح والبساطة والسهولة، امتزج شعرها بين بساطة التعبير وترميز المضمون.

وكانت كتاباتها هادفة نابعة من قراءة التاريخ ومتابعة دقيقة لأحداث الماضي والحاضر بنظرة استنتاجية للمستقبل، فيما تنوعت كتاباتها بين السياسية والاقتصادية والأدبية.

ومن أحدث قصائدها كانت بعنوان "النيل روحي والجزائر دمي" جسدت فيها حبها وشغفها للجزائر والجزائريين الثوار، وترسل تحيتها من مصر بلد الأهرامات ومن النيل إلى الجزائر وجبال الأوراس.

تقول أبيات القصيدة:

جزائر... يا وطن الأحرارْ

جزائر يا بلد الثوارْ

يا أرض الخصب والحب وأرضاً تعشقها الأفراحْ

أحتار قلبي... أكتبُك؟

بحبر الشوق والأرواح

أرسمُك في كُنْه الألواحْ

أشدُو أغني.. يا حنيني

من مصر الشوق قناديلي

من روحي أشعلها شجناً

من النيلي من سدي العالي  

من هرمي من وطني الغالي

لبلدِ المليون... للأوراسْ

لأرض الثورة

يا وطني

الجزائر