لوحة "وجهها"

لوحة تعبيرية ترصد حالات المرأة ومشاعرها المختلفة كالفرح والحزن والألم والعنفوان والكبرياء والخنوع واليأس والغرور والأنوثة والاستسلام.

الفنان عصام يوسف فنات تشكيلي سوري معاصر، يبلغ من العمر 66 عاماً وهو مهندس معماري، اختار للوحاته مواضيع فريدة من نوعها ومؤثرة في ذات الوقت، مستخدماً ألوان الأكريليك، واستند على المدرسة التعبيرية مقدماً أفكار جديدة بأسلوبه وتقنياته الخاصة، شارك بعدة معارض فردية ومشتركة داخل سوريا وخارجها.

اعتمد في صياغة تجربته التشكيلية على خلفيات ذات مساحات لونية كبيرة تشبه مساحات البحر، وتنقله بين الخطوط اللونية المستقيمة والمنحنية، ووجوه تطغى عليها الحالات التعبيرية الحالمة بدون عيون واضحة أيضاً، خلقت كلها مع الألوان المتضادة.

 من أعماله لوحة "وجهها" وهي من ضمن 35 لوحة عرضت في المعرض الذي أقامه في صالة جمعية العاديات، عبر من خلال لوحته هذه عن جميع حالات المرأة المختلفة ومشاعرها، ووصفها بكل دقة وإتقان من خلال استخدام الألوان البارزة حيناً والرمادي والأسود حيناً آخر.

إدخال مفردات أخرى إلى اللوحة تتعلق بالطبيعة التي تشير إلى العطاء والاستمرارية، مجسداً حالات المرأة المختلفة كالفرح والحزن والألم والعنفوان والكبرياء والخنوع واليأس والغرور والأنوثة والاستسلام وغيرها.

هذا المعرض عبارة عن تجربة أنجزت الفنان على مراحل زمنية متعددة بدءاً من عام 2014 حتى العام الجاري، واللوحات المشاركة في المعرض تعود إلى مجموعة مؤلفة من 100 لوحة.

فهو لا يقوم برسم وجه الأنثى (بورتريه) فقط ونقله، وإنما يرسم حالة مضمون الشخصية، حيث تمكن من الوصول إلى داخل الأنثى وما تحمله من حالات ونقلها إلى لوحاته.