الإسباني لويس ريكاردو فاليرو (١٨٥١-١٨٩٦) تخصص اللوحات الأنثوي والإعدادات الأسطورية والمستشرقة والخيالية، استخدم بكثرة الألوان الزيتية على القماش، معظم لوحاته محفوظة ضمن مجموعات خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، منها لوحة "جمال شرقي" التي رسمها بألوان زيتية عام 1895 مجسداً فيها شابة تقف على سجادة تجمعت فهيا النقوش الشرقية بأسلوب جميلة وسط غرقة ذات جدران مليئة بالكتابات العربية من التراث القديم.

تفق الشابة مرتديةً ثوباً زهري وعلى رأسها تاج ووشاح أبيض شفاف ترفعه بيدها اليمنى إلى الأعلى، في محاولة لإعادة دخان البخور إليها.

مشهد شرقي بامتياز بطلتها فتاة بجسد جمال المرأة وسط غزير من التفاصيل الشرقية القديمة، التي عرفت على مر العصور.