لوحة "امرأة من سابين"

مشهد عن شجاعة المرأة التي أوقفت الحرب بين روما ومملكة مجاورة لها في العهد الرومان، جسده الفنان الفرنسي جاك ديفيد في لوحته الزيتية.

 

لوحة زيتية بريشة الرسام الفرنسي جاك لويس ديفيد رسمها بين عامي (1796 ـ 1799)، وهو أحد أبرز فناني المدرسة الكلاسيكية الجديدة، بدأ دراسة الفن حين بلغ السادسة عشرة من عمره، ونال جائزة روما عام 1774.

تنتمي لوحته التي حملت عنوان "امرأة من سابين" إلى الحركة الكلاسيكية الجديدة، يصور العمل حلقة أسطورية من التاريخ بعد اختطاف الجيل المؤسس بروما لنساء سابين، وهي تمثل تطوراً في أسلوب الفنان بعد الثورة الفرنسية، وصف أسلوبه بأسلوب "يوناني خالص".

تبدأ القصة في روما أول عهدها عندما كان يحكمها مؤسسها المدعو رومولوس، الذي من اسمه أتت تسمية روما، وهناك مملكة مجاورة لروما اسمها سابين، في ذلك الوقت كانت النساء أقل من الرجال في روما، فقرر ملك روما الهجوم على مملكة سابين واختطاف نسائهم.

وعند نشوب الحرب الطاحنة، وقفت هارسيا ابنة ملك سابين وسط المعركة، وطالبت بإيقاف الحرب وحماية الأطفال والنساء الذين لا ذنب لهم، وهذا ما جسده الفنان في لوحته، كانت الرسالة من هذه اللوحة تجسيد السلام ونبذ العنف وفيها بعد إنساني عميق.

اللوحة وموجود في متحف اللوفر في باريس، فرنسا.