لوحة "الحرية تقود الشعوب"

لوحة زيتيية رسمها الفنان فرديناند فيكتور أوجين ديلاكروا، أحياء لذكرى ثورة يوليو الفرنسية، وتعد هذه اللوحة من أشهر اللوحات والأكثر تعبيراً عن الثورة وقيمتها

.
رسمها عام 1830 وجسدها بشخصية "ماريان" وهي امرأة تمثل آلهة الحرية وترمز إلى الأمة والوطن والحرية والقيم ضد كافة أشكال الديكتاتورية، وهي الآن الشعار الوطني للجمهورية الفرنسية ويظهر وجهها على شعار الحكومة الرسمي، وكما أن وجهها منقوش على العملات المعدنية والطوابع البريدية الفرنسية، وتستخدم صورتها أيضاً على معظم الوثائق الحكومية.
وخط بريشته الفنية في اللوحة جسد الحرية على شكل امرأة عارية الصدر تملأها الحيوية متمردة ويبدو عليها الفخر، ترفع راية الحرية وتقود الناس نحو النصر.
استخدم الفنان في اللوحة ألوان العلم الفرنسي في رسم ملابس الثوار والقتلى وكما أنه استخدم الظل والنور في اللوحة لإبراز ماريان كبطلة للوحة وسلط الضوء على جثث القتلى أمامها واسفلها فهم الضريبة الذي يدفعها الشعب من أجل حريته.
عرضت اللوحة في صالون مايو الفني 1831، لكنها لم تكن متاحة للشعب عامة حتى عرضت للمرة الأولى في متحف لوكسمبورج عام 1863، ثم نقلت بعد ذلك بإحدى عشر عاماً إلى متحف اللوفر ولازالت معروضة فيه حتى الآن.