لوحة "الحقيقة العارية"
تروي اللوحة اسطورة قديمة شاعت في القرن التاسع عشر عن خداع الكذب للحقيقة، والذي ما يزال يؤثر في الواقع حتى الآن.
لوحة زيتية للفنان جان ليون جيروم رسمها عام 1896، تروي أسطورة شعبية وصراع تاريخي بين الحقيقة والكذب والتي انتشرت في القرن التاسع عشر.
تقول الأسطورة أن الكذب والحقيقة التقيا ذات يوم، فقال الكذب للحقيقة "أن اليوم جميل جداً ومناسب للقيام بنزها" فنظرت الحقيقة حولها في شك ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل بالفعل، فقررت أن تقضي اليوم في نزهة مع الكذب.
بينما كانا يسيران بالقرب من أحد الآبار، قام الكذب بخداع الحقيقة وجعلها تخلع ملابسها وتنزل في البئر بحجة أن الماء عذب ومناسب للسباحة.
لكنه قام بسرقة ملابسها وهرب، وعندما خرجت الحقيقة من البئر عارية غاضبة، صادفت البشر الذين نظروا إليها بنكران، فقررت العودة إلى البئر والاختفاء إلى الأبد، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن أصبح الكذب يتجول حول العالم مرتدياً ملابس الحقيقة، وبقي الناس يرفضون رؤية الحقيقة عارية.
هذا ما يجسد حال العالم اليوم حيث ينتشر الكذب وتدفن الحقيقة عبر التضليل الإعلامي أو أي سياسة أخرى.