، تم انتاج الفيلم عام 2018 للمخرج الكندي جيم دونوفان.

الفيلم مقتبس عن سيرة ذاتية للفتاة الكندية ليزا ماكفي نولاند البالغة من العمر 17 عاماً والتي قامت الممثلة الكندية كاتي دوغلاس بتأدية دور البطولة، حيث جسدت شخصية ليزا التي كانت تسكن مع جدتها وصديقها الذي كان يعتدي عليها في كل مرة لكن الجدة لم تصدق حفيدتها، لدرجة أن ليزا ذات مرة أطالت الغياب فاعتقدت أنها هربت من المنزل، لكنها في الحقيقة هي تعرضت للخطف على يد قاتل متسلسل كان قد أودى بحياة تسع نساء.

بعد أن أخذها القاتل الذي يدعى بوبي دو لونج الذي قام الممثل الكندي روسيف ساذرلاند بأداء دوره، إلى شقته ليكمل اغتصابها أدركت ليزا أن الخاطف مر بتجارب مؤلمة مع النساء في الماضي فاستخدمت علم النفس العكسي لكسب ثقته، واستطاعت أن تترك بصماتها على أسطح حمامه كدليل على تعرضها للاعتداء في حال لم يصدقها أحد.

استطاعت ليزا كسب ثقته والإفلات منه لكن جدتها قدمتها إلى الشرطة لأنها لم تصدق ما حدث معها، وبعد أن قامت السلطات بإجراء فحوصات الطب الشرعي التي تطابقت مع أنسجة القاتل الموجودة على جثث النساء التسعة، تم تصديق كلامها ليتم فيما بعد التقاط صورة للقاتل الذي تعرفت عليه ليزا وتفتيش شقته ومع مطابقة الأدلة التي تركتها تمكنت الشرطة من إلقاء القبص على بوبي دو لونج. 

بالإضافة للبث التلفزيوني صدر الفيلم أيضاً في دور العرض وخاصة في مدينة تامبا المكان الذي تم القبص فيه على بوبي جو لونج عام 1984، حضر عرض الفيلم ليزا ماكفي نولاند الحقيقية، كما صدر الفيلم لاحقاً على شبكة نتفليكس في المملكة المتحدة في حزيران/يونيو عام 2021. 

رابط الفيلم:

https://www.fushaar.video/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-believe-me-the-abduction-of-lisa-mcvey-2018-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85/