فيلم "جميلة الجزائرية"

يجسد الفيلم دور المرأة الجزائرية في الثورة ضد الاحتلال الفرنسي من خلال السيرة الذاتية لجميلة بوحيرد.

فيلم مصري تاريخي من إخراج يوسف شاهين، وتأليف كل من عبد الرحمن الشرقاوي وعلي الزرقاني ونجيب محفوظ، ويروي قصة إحدى أهم الشخصيات في التاريخ وهي جميلة بوحيرد.

ركز الفيلم على دور المرأة في ثورة التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي التي بدأت عام 1954، وحقق نجاحاً كبيراً كأول فيلم سياسي حصل على التضامن الواسع مع المقاومة الجزائرية من جميع أنحاء العالم العربي بدءاً من مصر، كما أنه اعتبر ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

جُسدت شخصية جميلة بوحيرد من خلال فتاة تدعى "ماجدة" هي امرأة جزائرية ولدت عام 1935 والدها جزائري ووالدتها تونسية وهي الفتاة الوحيدة بين 7 إخوة، انضمت إلى ثورة الجزائر والتحقت في صفوف جبهة التحرير وهي في التاسعة عشر من عمرها.

وعرض الفيلم تفاصيل حياتها منذ اندع الإحساس الثورة في داخلها بعد مشاهدتها ظلم وجبروت وقسوة الجنود الفرنسيين في تعاملهم مع أبناء بلدها المحتلة آنذاك، فالتحقت مع مجموعة من الفدائيين واختصت بزرع القنابل الموقوتة في أماكن تجمع عناصر الجيش الفرنسي.

لكن يتم القبض عليها في إحدى العمليات التي قامت بها بعد إصابتها بطلق ناري, وتتعرض لكافة أشكال التعذيب طمعاً ببوحها عن أسماء الفدائيين المنضمين معها، لكن كل المحاولات بائت بالفشل ولم تذكر أي اسم مما دفعهم للحكم عليها بالإعدام.

هذا ما انتهى عنده الفيلم لكنها تحصل على حكم البراءة لاحقاً بعد استقلال الجزائر، وصدر الفيلم بعد عام واحد من اعتقالها أي عام 1958.

رابط الفيلم:

https://roof.egybest.to/movie/jamila-bouhired-1958/?ref=search-p1