فيلم دراما إيراني من تأليف وإخراج سعيد رستائي، عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فجر السينمائي الرابع والثلاثين لعام 2016وحصل على 10 ترشيحات و7 جوائز.

يروي الفيلم قصة عائلة فقيرة من عوائل إيران، مبيناً حجم المعاناة التي يعيشها الإيرانيين وخاصةً النساء، حيث أن بطلة الفيلم تدعى سمية تتحمل أعباء المنزل ومشاكله التي لا تنتهي، فهي تقوم بمهام الأم لكل أفراد العائلة، من العناية بوالدتها المقعدة وخدمة أشقائها المستبدين والاهتمام بشقيقاتها.  

تتغير حياة سمية التي لعبت دورها الممثلة بارناز إزاديار عندما تعرض عليها فرصة زواج من رجل أفغاني ميسور الحال لكن لديه ثلاث زوجات، توافق سمية على الزواج منه بهدف مساعدة عائلتها مادياً وتخفيف العبء عنهم.

تعيش سمية حياة لا تحسد عليها في ظل رجل ظالم ومستبد، حاولت إيجاد حل أو التأقلم مع حياتها الجديدة إلا أنها لم تستطع فاختارت العودة إلى عائلتها التي كانت تعاني من أوضاع رديئة إلا أنها أفضل مما تعيشه.

عرض الفيلم العديد من المشاكل الاجتماعية التي عكست مستوى انحدار الحياة وصعوباتها داخل إيران، فيما كان العنوان مستوحى من أحد المشاهد الذي يقوم به القاضي بالحكم على الجاني بمؤبد ويوم، أي أنه سيبقى في السجن حتى الموت، وبعد موته سيبقى يوماً واحداً قبل دفنه، وكأن الحياة في إيران سجن مؤبد ويوم وهذا هو وضع النساء اللوات حتى بعد موتهن لا ينتهي عذابهن.   

 رابط الفيلم:

https://www.youtube.com/watch?v=z627kl_S81I