رواية "بنات إيران" للمؤلفة الإيرانية ناهيد رشلان، كان الهدف الرئيسي للكاتبة من هذه الرواية إعلان تمردها على الأعراف والتقاليد التي استخدمها المجتمع لتقييد النساء بحجة الدين.

تمحورت أحداث الرواية حول حياة ناهيد رشلان وشقيقتها "باري" اللتان كانتا في سعي دائم للتخلف عن التقيد بالأعراف السائدة، وكانتا تقرآن الكتب والقصص الرومنسية في الخفاء بمحاولة منهما للحاق بمركب الأدب والمسرح، لكن كل ذلك تغير عندما قرر والدهما تزويج باري برجل ثري ليجعل منها أسيرة العادات والتقاليد، انهت الكاتبة روايتها بانتقالها إلى أمريكا هرباً من المصير الذي وقعت به شقيقتها.

اشتهرت ناهيد رشلان في مجال الأدب في الولايات المتحدة الأمريكية، وبذلك تكون قد تحررت من قيود الأعراف والتقاليد.

نُشرت الرواية لأول مرة في 5تشرين الأول/أكتوبر 2006، من قبل دار الكتاب العربي في العاصمة اللبنانية بيروت.