سيفدا أرغون التي تعرضت لمحاولة القتل: يجب أن تكون القوانين رادعة أكثر

تزداد حالات العنف والقتل ضد النساء يوماً بعد يوم في تركيا، وبحسب البيانات قُتلت 26 امرأة في تركيا في شهر آذار/مارس الماضي، 17 حالة منهن فقدن حياتهن بطرق مريبة

في باطمان برغم أخذ الزوجة قرار الحماية، تعرضت لمحاولة القتل من قبل زوجها ديفران أرغون الذي تريد الانفصال عنه، قائلة "يجب أن تكون القوانين رادعة أكثر".

مدينة مامد أوغلو/كولنوش أرغول

باطمان- تزداد حالات العنف والقتل ضد النساء يوماً بعد يوم في تركيا، وبحسب البيانات قُتلت 26 امرأة في تركيا في شهر آذار/مارس الماضي، 17 حالة منهن فقدن حياتهن بطرق مريبة.

في 4 نيسان/أبريل، تعرضت سيفدا أرغون البالغة من العمر 24 عاماً للهجوم من قبل زوجها ديفران أرغون، حيث كانت تعمل على إجراءات الطلاق. تمكنت سيفدا أرغون التي تلقت 11 طعنة في أجزاء مختلفة من قلبها وجسدها، من الاستمرار في الحياة بعد إجراء عمليتين جراحيتين محفوفتين بالمخاطر.

وبعد الحادثة تم اعتقال ديفران أرغون وإرسال إلى السجن، وقالت سيفدا أرغون القوانين الحالية يجب أن تكون أكثر ردعاً حتى لا يتم قتل النساء.

 

حدث كل شيء في ثواني

سيفدا أرغون أطلعت وكالتنا عما حدث معها في اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم قائلة "تعرضت للهجوم من قبل ديفران أرغون الذي أتى إليها ليعطيها طفلها، وحاول دخول الشقة بقوة، قائلاً (لا أريد أن تكون هذه الفترة على هذا النحو، تراجعي عن مطالبكِ) هاجمني بقوة في غضون ثوانٍ".

 

نجت بعد عمليتين جراحيتين

قالت سيفدا أرغون أن كل شيء حدث في وقت قصير جداً وأنها استيقظت بعد 5 ساعات من إجراء عملية جراحة القلب المفتوح. ومازال علاجها مستمر، فهي لم تعد تستطع استخدام يدها اليمنى بسبب الضربات التي تلقتها. وبسبب وضعها الحرج بقيت في المستشفى لمدة أسبوع وتمكنت من رؤية طفلها لمدة نصف ساعة طوال هذه المدة.

 

كان الهجوم معداً له

وصفت سيفدا أرغون ماعاشته بعد الهجوم على النحو التالي "تلقيت طعنة في قلبي والعمليات الجراحية التي أجريتها كانت حرجة للغاية وتعرض كبدي للأذى أيضاً، أنا حقاً نجوت بأعجوبة. لا استطيع تحريكي يدي اليمنى ولازلت أخضع للعلاج. سأواجه صعوبة في الحفاظ على حياتي ورعاية طفلي في الفترة الزمنية القادمة، وأريد ألا يتم تجاهلهنا، كان الهجوم مصمماً ومعداً له من قبل. لقد تم طعني لاستهداف أعضائي الحيوية، لكني ما زلت على قيد الحياة بعد 11 طعنة".

 

"إذا تم تنفيذ القوانين فلن نضطر إلى تجربة هذه الآلام"

طالبت سيفدا أرغون جميع السلطات "أطالب جميع السلطات أن تكون القوانين رادعة أكثر"، وقالت "إذا تم تنفيذ القوانين فلن تقتل النساء ولن يترك الأطفال يتامى، ولن نضطر إلى التعرض إلى مثل هذه التجارب المؤلمة".

وأضافت "أني أقاوم لأقف على قدمي وأعيش حياة سعيدة وسلمية مع طفلي، ولتحقيق هذه الحياة السعيدة يجب أن ينال هذا الشخص العقوبة التي يستحقها. أمامنا طريق طويل جداً، إذا لم يكن هناك سلام فلا حياة. أريد أن نحيا حياة سلمية وأريد تحقيق العدالة، أطالب السلطات بمعاقبة الجاني نظراً إلى الأذى الذي تعرضت له".

 

https://www.youtube.com/watch?v=BYK4kNeCip4