زينب خليف  

دير الزور ـ ، وتحقيق السلام ويمثل إرادة كافة الشرائح والمكونات". مشيرةً إلى أن التماسك الشعبي مع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية أفشل كافة المؤامرات.

بعد 4 أعوام من تحرير هجين على يد قوات سوريا الديمقراطية، بدأت المؤسسات واللجان المحلية عملها التنظيمي والخدمي، بالتزامن مع عودة الأهالي، لتعود الحياة بشكل تدريجي، وخلال فترة وجيزة استطاعت الإدارة الذاتية والمجالس المحلية أن تنفض غبار داعش عن المدينة، حيث عملت الإدارة الذاتية على إعادة عجلة الحياة من خلال إعادة تفعيل القطاع التعليمي، وتأهيل البنية التحتية والخدمات، ولذلك يدرك أبناء المنطقة بأن مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الأمثل لإخراج سوريا من أزمتها الحالية، بتكاتفهم مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة الإرهاب.

شهرزاد الجاسم وهي العضو في الهيئة الادارية لتجمع نساء زنوبيا في شمال وشرق سوريا قالت إن "مشروع الادارة الذاتية هو مشروع ناجح، وبالنسبة لمناطق دير الزور ويعد إنجاز عظيم من خلال قدرته حل الأزمات التي عانت منها المنطقة، واليوم بعد عناء طويل وبعد أزمة عشر سنوات اثبت مشروع الأمة الديمقراطية نجاحه، من خلال تكاتف الشعوب مع بعضها البعض وتقديم المساعدات، وتحقيق الأمن والأمان، وافتتاح المشاريع الاقتصادية لتحقيق الاكتفاء الذاتي لهذا الشعب الذي عانى خلال سيطرة الجماعات الإرهابية". 

وبينت أن الحل لإنهاء الصراع في سوريا هو المشروع الديمقراطي الذي يمثل إرادة الشعوب "الإدارة الذاتية قدمت الدعم لكافة الشعوب، ومنحتهم حقهم في التعبير عن رأيهم، وكان للمرأة النصيب الأكبر من أداء دورها في المجتمع، فاليوم مشروع الأمة الديمقراطية نهض بالمرأة من جديد، ليكون لها موقف صارم تجاه المؤامرة التي تحاك ضد مشروع الإدارة الذاتية".  

وأضافت "مشروع الإدارة الذاتية يشكل الحل الوحيد للأزمة التي عانى منها الشعب السوري؛ كونها تمثل نهجاً ديمقراطياً، ففي ظلها يمكن لأي شخص ممارسة معتقداته دون الإضرار بالغير، كما أنها منحت النساء حقوقهنَّ ومكنتهنَّ من العمل في مختلف المجالات، إضافة إلى أن المنطقة تعتبر الأفضل من ناحية الأمن والاقتصاد مقارنة ببقية أنحاء سوريا".

وأكدت على دعم النساء في دير الزور لمشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية "سنعمل بكل إصرار على دعم هذا المشروع مشروع الإدارة الذاتية لأنه أثبت نجاحه في مناطقنا، وسيكون حلاً للأزمة السورية".

واختتمت شهرزاد الجاسم حديثها بالتأكيد على ضرورة التكاتف بين كافة الشرائح والمكونات "لنكون يداً واحدة للقضاء على هذا الارهاب حتى دحره نهائياً، ونحن رجال ونساء وأطفال نقول نعم لمشروع الأمة الديمقراطية ونعم لمشروع الإدارة الذاتية".