مرتكب العنف الذي أوقف عن العمل يواصل تهديداته من خلال عائلته
خديجة كباش، هي أم لثمانية أطفال يعيشون في آمد، وتتعرض للعنف من خلال تهديدها بالقتل من قبل زوجها منذ 10 أشهر
تعرضت خديجة كباش لتهديدات بالقتل لعشرة أشهر، من قبل زوجها الذي أرادت الطلاق منه، بسبب العنف الممارس عليها حيث قام بكسر ذراعها، وبالرغم من تقييد يدي الجاني محمد كباش بالأصفاد الإلكترونية، أستمرت التهديدات بالقتل من خلال عائلته هذه المرة.
مدينة مامد أوغلو
آمد ـ خديجة كباش، هي أم لثمانية أطفال يعيشون في آمد، وتتعرض للعنف من خلال تهديدها بالقتل من قبل زوجها منذ 10 أشهر. خديجة التي قررت الرحيل مع أطفالها في نيسان/أبريل عام 2021 بسبب العنف الذي تعرضت له، ورفعت قضية طلاق على محمد كباش، تعرضت منذ ذلك الحين لتهديدات بطرق مختلفة من قبل زوجها. وأشارت إلى أنه بعد الشكوى ورغم تكبيل يديه منذ أسبوعين، إلا أن تهديدات القتل استمرت من قبل عائلته هذه المرة.
نتيجة استمرار التهديدات والمضايقات لمدة 10 أشهر قررت خديجة كباش التي تعرضت للعديد من أشكال العنف، سواء لفظي أو جسدي، خلال زواجها الذي استمر 25 عاماً. قررت الانفصال عن زوجها العام الماضي، لم تستطع خديجة التي تعرضت باستمرار للمضايقات بعد رفض محمد كباش الطلاق منها، الخروج خلال هذا الوقت بسبب تهديدات القتل التي تتعرض له من قبل الجاني. وقالت أن الجاني كان يأتي أمام منزلها كل يوم ويوجه تهديدات مختلفة، أشارت إلى أنها تعرضت للهجوم بأداة حادة وكُسرت ذراعها.
أصفاد إلكترونية لرجل هدد زوجته بالقتل
ذهبت خديجة كباش إلى مركز الشرطة بعد التهديدات وقدمت شكوى ضد محمد كباش. بعد الشكوى تم اتخاذ قرار استبعاده، ولكن رغم ذلك استمرت المضايقات والتهديدات. توجهت خديجة أخيراً إلى مركز الشرطة وقدمت شكوى ضده. وبعد الشكوى، تم تقييد يدي محمد كباش بأصفاد إلكترونية.
"إلى متى ستستمر تهديداتهم"
قالت خديجة كباش أن التهديدات بالقتل التي استمرت لمدة 10 أشهر. مازالت متواصلة برغم تقييد يدي الجاني ولكن هذه المرة من قبل عائلته "إنه يهددني لأنني أريد الطلاق. يتجول حول منزلنا ويفعل كل شيء. حتى عندما تم اتخاذ قرار التعليق والاستبعاد، لا يزال يأتي أمام منزلي. الحكومة لا تفعل شيئاً من أجلي. جاء أمام منزلي وضربني وكسر ذراعي. لقد هاجمني بسكين إلى متى سأبقى تحت تهديداته؟".
تستمر التهديدات بالقتل
وأوضحت أنه تم وضع الأصفاد على قدميه ويديه "لأنه لا يستطيع الاقتراب مني، أتعرض للتهديد من قبل أسرته بقولهم 'سنفعل العمل الذي لم يقم به أبننا، دعونا نقتلها ونتخلص منها'. لماذا يهددونني؟ كل الذنب الذي اقترفه أولادي أنهم لا يقبلوا العنف الممارس ضدي ولا يقومون بتنفيذ طلباتهم. لقد رفعت دعوى قضائية ضدهم جميعاً. سأحاسبهم حتى أنفاسي الأخيرة. كنت أقاتل منذ شهور كامرأة والآن سلمتُ قضيتي للقضاء وكل ما أريده هي العدالة، أنا أسعى لتحقيق العدالة. ولا أقبل هذا العنف. سأقاتل حتى النهاية".
وستُعقد جلسة طلاق خديجة كباش في آذار/مارس المقبل، وستعقد الجلسة الأولى للائحة الاتهامات التي تم إعدادها بتهمتي "التهديد" و"الإهانة"، في 14 نيسان/أبريل القادم في المحكمة الجنائية الابتدائية بآمد.
https://www.youtube.com/watch?v=Xs7gA5CjWCM&feature=emb_title