مركز "حياة المرأة" مأوى نساء بيران وملجأهن

افتتحت بلدية بيران (دجلة) التابعة لحزب DEM مركز "حياة المرأة" تماشياً مع متطلبات نساء المنطقة، وستقام فيه الدراسات الخاصة بالمرأة والتدريب الصحي والاجتماعات.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ عقب الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار/مارس الماضي في تركيا وشمال كردستان، وضع رؤساء البلديات من حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM)، الذين فازوا في الانتخابات بمدينة بيران (دجلة)، خطط عملهم من خلال الاستماع إلى مشاكل ومطالب الناس، وعلى رأسها إعادة فتح مركز حياة المرأة في المدينة.

 

"رحل الوصي وعاد اسم المرأة"

عن الاحتياجات التي تم افتتاح المركز النسائي في بيران بناءً عليها، حيث لم يتمكن الأهالي من تلقي الخدمة لفترة طويلة بسبب تعيينات الأمناء، قالت الرئاسة المشتركة لبلدية بيران (دجلة) من حزب DEM آيسيل باران "لقد مرت أربعة أشهر على الانتخابات، في البداية، كان الرجال فقط يأتون إلى البلدية ويعبرون عن مشاكلهم، وعندما لاحظنا غياب النساء قررنا أن نذهب إليهن، في هذه المرحلة عقدنا اجتماعات نسائية في القرى ومركز المنطقة، ورأينا بوضوح أن النساء بحاجة إلى مركز خاص بهن".

وأضافت "هذا المركز بمثابة استراحة للنساء القادمات من القرية إلى المدينة، تبقين فيه تنتظرن السيارة لفترة طويلة، هكذا لا تكن في الشارع، مرة أخرى، في أبسط أشكاله، يمكن أن يلبي حاجة أساسية"، مشيرةً إلى أنه بالنظر إلى كافة الاحتياجات فإن افتتاح المركز مسؤولية تتجاوز واجبهم.

 

"سنعقد ورش عمل واجتماعات"

قالت آيسيل باران إنهم سينظمون ورش عمل للنساء في المركز ويواصلون اجتماعاتهم "تلقينا ردود فعل إيجابية للغاية من النساء اللاتي أتين إلى هنا بعد افتتاح المركز، كانت النساء إيجابيات للغاية بشأن وجود مساحة خاصة بهن ومكان يجعل حياتهن اليومية أسهل، حيث ستوفر هذه المؤسسة المزيد من الحلول لهن خاصة في فصل الشتاء، وسيكون هذا المركز بمثابة منطقة لحل مشاكل المرأة في المدينة".

وأضافت "نواصل الاجتماع مع النساء مرة واحدة في الأسبوع للاستماع إلى مطالبهن وشكواهن، نريد تنفيذ مشاريع جيدة بعقل مشترك، نريد توزيع مجموعة أدوات النظافة في المركز وإجراء تدريبات وورش عمل حول صحة المرأة والعنف ضدها، في هذا المركز، سننفذ كل عملنا مع النساء".

 

"سنخلق مناطق عمل"

حول مجالات عمل المركز قالت آيسل باران إن مشاريعهم ستستمر في كل المجالات، وإنهم سينفذون العمل الذي حددوه لكل من المرأة والثقافة، واحداً تلو الآخر، "نعلم أنه مع تعيين الأمناء عام 2016، كان الهدف الأول هو المؤسسات النسائية، وفي هذه الحالة يظهر بوضوح الدمار الذي حدث في المنطقة خلال 8 سنوات، تريد النساء الحصول على وظيفة هنا، أكثر ما تطلبنه هو التوظيف، وكخطوة أولى لتلبية هذا الطلب، نفكر في افتتاح سوق للنساء، كون الأزمة الاقتصادية تؤثر عليهن أكثر من غيرهن".

وختمت حديثها بالقول "نريد إنشاء منطقة يمكن للنساء فقط الذهاب إليها للتقليل من هذا التأثير، وسوف نستمر في حماية هذه المطالب وهذه المناطق، فهدفنا الأساسي الاستماع إليهن والتوصل إلى حلول مشتركة، بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بإجراء دراسات حول الثقافة والفن واللغة في المنطقة، ونخطط مستقبلاً لافتتاح دورة بالغة الكردية داخل البلدية".