فيان آمد

قامشلو ـ مع تطور النظام الرأسمالي انتشرت العديد من الأمراض في المجتمع وتسببت في فقدان الكثير من الناس لحياتهم. التأثير الأسوأ لهذه الأمراض يكون عادة على الأطفال.

 

 أبرز الأمراض في المنطقة

قالت طبيبة أمراض الأطفال جيهان إبراهيم "هناك العديد من الأمراض التي تؤثر على صحة الناس، وخاصة الأطفال. غالباً ما تظهر أمراض مثل الحصبة واليرقان والتهاب الحلق عند الأطفال". مشيرةً إلى أن فايروس كورونا الذي انتشر في مناطق شمال وشرق سوريا، تم وقاية الأطفال منه بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها، ولكن مع الأسف، في الفترة الأخيرة هناك خطر انتشار الكوليرا التي تسبب التهاباً في الأمعاء".

ولفتت إلى أن مرض الكوليرا "يؤدي إلى الإسهال والجفاف، مما يؤثر بشكل مباشر على الكلى. كما يتسبب في فقدان بعض الناس لحياتهم"، مشيرةً إلى أن الأطفال معرضون لخطر الِإصابة به أكثر من غيرهم لضعف مناعتهم.

وشددت على ضرورة النظافة الشخصية ونظافة البيئة للوقاية من جميع أنواع الأمراض وخاصة الكوليرا، "قبل انتشار مرض الكوليرا في مناطقنا، من الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية، فهو ينتشر عن طريق التنفس، وخاصة في فصل الشتاء بسبب البرد، إذا كانت مناعة جسم الطفل ضعيفة ولا يستطيع وقاية نفسه من هذا المرض، فإن حياته ستكون في خطر".

 

طرق حماية الأطفال من الكوليرا

وفي نهاية حديثها دعت جيهان إبراهيم الأسر إلى وقاية أطفالها من المرض والبرد "يجب على الأسر العمل على حماية أطفالهم من البرد. يجب أن تكون درجة حرارة جسم الأطفال متوازنة دائماً. ومن أجل وقاية الأطفال من الأمراض لا ينبغي أن يتعرض الأطفال للبرد الشديد. ولكي يكون جسمهم قوياً، يحتاجون إلى تناول الأطعمة الصحية مثل الخضار والفاكهة، كما يجب غسلها جيداً. كما أن تأثير التلوث على الجسم والبيئة مرتفع أيضاً، لذلك يجب على الأهالي الاهتمام بنظافة البيئة ونظافة أجسادهم. نظافة الإنسان وحماية البيئة ضرورة أساسية".