امرأة أخرى وقعت من شرفة المنزل، عائلة إيجه كلج أصلان قدمت شكوى ضد زوجها إيرول أجار واعتبرته مسؤولاً عن وفاتها.

أليف أكغول

أسطنبول - نُقلت إيجه كلج أصلان البالغة من العمر 28 عاماً، يوم 16 آذار/مارس الجاري إلى المستشفى متأثرة بجروح بعد سقوطها من شرفة الطابق الثالث من مبنى مكون من 4 طوابق في منطقة إيسينكنت.

تم أخذ إفادة والدة ووالد إيجه أصلان في مركز شرطة كمشتكين. قال والديها أنه لم يكن انتحاراً أو سقوطاً من ارتفاع بل أنه جريمة قتل. وتقدمت والدة إيجه ووالدها بشكوى ضد إيرول أكار.

وبناءً على ذلك، احتُجز إيرول أكار الذي كان زوجها منذ 10 سنوات، بناءً على أمر من مكتب المدعي العام، وتم الإفراج عن المشتبه به الذي أحضر إلى قصر عدل الأناضول في كارتال بعد استكمال إجراءاته في مركز الشرطة بشرط الرقابة القضائية.

 

"شقيقتي سقطت على ظهرها وفي يدها سيجارة"

شقيقة إيجي الكبرى إبرو أيدن قالت "أختي لم تنتحر" والمشتبه الأول هو إيرول أكار، مضيفةً "شقيقتي تعرضت للعنف من قبل إيرول أكار من قبل ولم تتمكن من إنهاء علاقتها معه لأنه هددها بقتل أطفالها".

تصف إبرو أيدن يوم وفاة شقيقتها على النحو التالي "لا أعتقد أن هذا الحادث كان انتحاراً على الإطلاق. هذا الحادث هو جريمة قتل. عندما وصلنا إلى المستشفى بعد الحادث، بدأت أصرخ في وجه إيرول. جاء صوت من هناك وقال: لماذا تصرخين، الولد كان في العمل. أخذوا أقوال ابنة أختي البالغة من العمر 9 سنوات إلى الشرطة. كان عليها أن تقول "كنت أشاهد التلفاز، والدتي تطهي الطعام، وأخذته إلى الشرفة لتبريده وسقطت". حدث هذا في الساعة 3 صباحاً. ثم قالوا شيئاً آخر، قالوا لي أن إيرول وأختي كانا يدخنان في المطبخ في حوالي الساعة 3 صباحاً وكانوا يشربون القهوة. بكت طفلتهما البالغة من العمر عامين. ذهب إليها إيرول ثم سمع صوت سقوط أختي على ظهرها وفي يدها سيجارة. هل ينتحر الإنسان وهو يدخن؟ كان هناك شجار واضح في ذلك المنزل، وكان هناك شجار حتى على الشرفة".

 

"أصدر بحق إيرول أكار قرار الإيقاف"

قدمت إيجه أصلان شكوى ضد إيرول أكار، وقالت في إفادتها في مركز الشرطة أن زوجها، الذي يعمل في مغسلة سيارات، كان يحمل مسدساً وأنها أخفته في صندوق المنظفات، وأن إيرول أكار هددها بقوله "لديك منظف على بندقيتي". عندها، تم إيقاف إيرول أكار لمدة شهرين.

 

"تموت النساء في أغلب الأحيان بسبب السقوط من ارتفاع"

بعد وفاة إيجي أصلان، أصدرت منصة "سنوقف قتل النساء" بياناً صحفياً أمام المنزل الذي وقعت فيه الحادثة. تحدثت المحامية إيشيك إليدا أونر عن ذلك قائلةً "نحن هنا من أجل إيجي اليوم. عائلة الرجل تبقينا في رأس الشارع. قُتلت أختنا هنا، قُتلت بالسقوط من الشرفة. وبشكل مريب. أولئك الذين لم يسمحوا لنا بالدخول إلى هنا يجب أن يعلموا أن النساء يأتون إلينا أولاً بدلاً من الذهاب إلى الدولة".

وأضافت إيشيك إليدا أونر "وصلت أخت إيجه الكبرى إلينا لأول مرة في الساعة الثالثة ليلاً. تموت النساء في أغلب الأحيان بسبب السقوط من المرتفعات. لكن هل هذه الحادثة صدفة؟ يا لها من مصادفة، كلهم لديهم تاريخ من العنف في علاقتهم. نحن نعلم جيداً أنها ليست صدفة في هذه الساعة".

وأكدت "نحن نقف مع كل النساء. لن يبقى الموت مشبوهاً. سنواصل القتال دائماً. لا تسمح لنا عائلة الرجل بالإدلاء ببيان أمام المكان الذي ماتت فيه. لكن دعهم يعرفون أننا هنا اليوم، ونحن هنا غداً، وسنظل دائماً مع جميع النساء. وأن النساء لسن مزهريات وأنهن لسن مخلوقات هامدة تسقط من الشرفات".

وبحسب إحصائيات منصة سنوقف قتل النساء هناك 217حالة وفاة مشبوهة للنساء، بالإضافة إلى 280 امرأة قُتلت في عام 2021، تم العثور على 217 امرأة مقتولة بشكل مريب.