مسؤولين دوليين: الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ فهي "مفجعة وقاسية"
دعا نحو خمسين مسؤولاً دولياً إلى تسريع الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ مثل العواصف والفيضانات والجفاف الشديد، فهي ظواهر "مفجعة وقاسية"
مركز الأخبار ـ .
عُقد أمس الأثنين 6أيلول/سبتمبر، حوار شارك فيه نحو خمسين من القادة السياسيين والمتخصصين في المناخ والتنمية، بحضور الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.
وحدد المشاركون في بيان الإجراءات التي يجب اتخاذها، في المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 26) في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر، لا سيما مراجعة خطط التكيف التي التزمت الأمم المتحدة بتخصيص مئة مليار دولار سنوياً لها.
ودعوا إلى تسريع الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ مثل العواصف والفيضانات والجفاف الشديد، ومعظم هذه الظواهر "مفجعة وقاسية".
وقال بان كي مون إن "البلدان مستعدة لطموح جديد في مجال التكيف ومستعدة أيضاً لتمويل واسع للتكيف".
وأصدر "المركز العالمي للتكيف" (جي سي ايه) بيانه أمس الأثنين، جاء فيه "أن العواقب المناخية ستعرض الناس والمجتمعات والاقتصاد العالمي لخطر لم يسبق له مثيل، وتشكل تهديدات جديدة كبرى للتنوع الحيوي وصحة الإنسان".
وأضاف البيان "أن عملية التكيف التي تشمل وضع أنظمة إنذار متقدمة وتكييف البنية التحتية وتحسينات زراعية، لم تحظ بالاهتمام أو الموارد أو مستوى العمل على الأرض التي خصصت لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما جعل مجتمعات أنحاء العالم معرضة لحالة طوارئ مناخية أسرع من المتوقع".
وكان تقرير حديث صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حذر من أن تفاقماً كبيراً في تأثيرات المناخ سيحدث قبل عقد مما كان متوقعاً مع تغيرات غير مسبوقة ولا يمكن تغيير مسارها.
وواجه العالم هذا العام حوادث مناخية حادة من حرائق هائلة في اليونان وتركيا وسيبيريا وكاليفورنيا، ومجاعة في مدغشقر وفيضانات في الصين وألمانيا، وموجات حر قياسية في كثير من دول العالم.