مركز الأخبار ـ .

حذر علماء أمريكيون من ارتفاع مستوى سطح البحر جراء الاحتباس الحراري العالمي، وقالوا إنه سوف يتسبب بأضرار وصفت بأنها "كارثية لا يمكن التغلب عليها".

ومن بين المخاطر التي سيجلبها الاحتباس الحراري الفيضانات "المدمرة"، والتي ستكون إحدى نتائج ذوبان الجليد في القطب الشمالي.

ولن يتوقف الأمر بحسب هؤلاء العلماء عند فيضان أو اثنين بل إن سلسلة منها ستضرب الأرض في غضون 80 عاماً، حيث سيرتفع مستوى المحيطات لدرجة أن المناطق الساحلية لبريطانيا ستكون مغمورة بالمياه.

ومن المعروف أنه لا يمكن التغلب على اختفاء الغطاء الجليدي خاصة في ظل استمرار الأنشطة البشرية، التي زادت من الاحتباس الحراري بشكل كبير.

وبحسب منظمة العفو الدولية فإن مناخ كوكب الأرض يتغير على مدار الزمن الجيولوجي، ويشهد ارتفاعاً ملحوظاً بدرجات الحرارة نتيجة للتغير المناخي الذي يشمل أحداث الطقس، وارتفاع مستوى مياه البحر والمحيطات، والتأثير على التنوع البيولوجي، ويعد ذلك مشكلة كبرى بالنسبة للكائنات الحية التي لا تستطيع التكيف معه.

وتؤثر سياسات الدول الصناعية على الطبيعة بشكل كبير، ويتخوف العلماء من زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية بمقدار ثلاث درجات وهو ما سيطيل فصل الصيف في العديد من البلدان ليصل إلى 6 أشهر في السنة.