مشروع "البركة" النسائي لإعالة الأسرة في ظل قلة فرص العمل
"بدأت فكرة المشروع في ظل ظروف وأوقات صعبة نظراً لقلة وجود فرص عمل وكوني المعيل الوحيد للأسرة" تقول صاحبة مشروع البركة للمخللات والمأكولات الشعبية سهير عناد
تحرير بني صخر
رام الله ـ "بدأت فكرة المشروع في ظل ظروف وأوقات صعبة نظراً لقلة وجود فرص عمل وكوني المعيل الوحيد للأسرة" تقول صاحبة مشروع البركة للمخللات والمأكولات الشعبية سهير عناد.
سهير جميل عناد 35 عاماً، من قرية ياصيد التابعة لقضاء نابلس، بدأت مشروع البركة للمخللات والمأكولات الشعبية عام 2017.
تقول سهير عناد "كوني امتلك إلمام كافي في تصنيع بعض المنتجات المنزلية ومنها عمل المقاديس والمخللات والمأكولات الشعبية، كنت أصنع تلك المنتجات في المنزل وأرسل بعضها للأهل والأقارب، لاقت المنتجات التي صنعتها إعجاب الكثير منهم، ومن هذا المنطلق خطر ببالي فكرة عرض هذه المنتجات".
وعن كيفية تسويق منتجاتها تقول "لقد اعتدنا شراء مستلزماتنا المنزلية من المحال التجارية، لذلك قمت بترويج المنتجات وتسويقها على أكثر من محل تجاري".
ورغم الفشل عدة مرات إلا أن ذلك لم يثني من عزيمتها "في بعض الأحيان كنا نجد قبول وكذلك الرفض، لا أنكر أننا أصبنا ببعض الإحباط في البداية حيث كنا نشعر بأننا نتسول، ولكن زدت إصراراً وتحدياً، وقررت المضي قدماً بمشروعي من أجل تطوير وتحسين منتجاتنا على أكمل وجه، وبالفعل بعد معاناة طويلة تمكنت من التعامل المستمر مع بعض التجار والزبائن".
لتوسيع رقعة مشروعها بدأت بالبحث في وسائل التواصل الاجتماعي عن جمعيات تعنى بالمشاريع النسوية "بعد البحث المستمر توصلنا إلى جمعية "أصالة" التي تعتني بمشاريع النساء اللواتي يعشن في الأرياف، ويعملن على منتجات مختلفة وتقليدية، يحصلن من خلالها على قوتهن بما يعيل أولادهن تماشياً مع سبل الحياة اليومية".
وأوضحت سهير عناد أن الجمعية مكنتها من المشاركة في عدة أنشطة تسويقية وتعرفت على عدد لا بأس به من الزبائن، كما وحصلت على مساعدة وتدريبات حول كيفية ترويج وتسويق منتجاتها المنزلية الصنع.
وجمعية "أصالة" لصاحبات الأعمال، مؤسسة أهلية فلسطينية بدأت عملها عام 1997، تعمل على تعزيز مهارات المرأة الفلسطينية وزيادة فرص مساهماتهم الناجحة في المجتمع وتطوره، من أجل المساواة في الحقوق وفرص الوصول إلى الموارد والمؤسسات.