النساء قوة رئيسية في عالم التسويق عبر الإنترنت

تطور وتقدم الاقتصاد الرقمي في الآونة الأخيرة، وقد لعب الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية دوراً مهماً في العالم وتمكن من خلال التكنولوجيا الوصول إلى الكثير من الأشخاص. الاقتصاد الرقمي

نمت السوق الإلكترونية بشكل ملحوظ بمعدل 3.39 % في عام 2021، وهذه النسبة غالبيتها من النساء الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 22 و44 عاماً. شغل أكثر من 300 مليون شخص حول العالم مكانه في السوق الإلكترونية.

بيريفان كامل

السليمانية ـ تطور وتقدم الاقتصاد الرقمي في الآونة الأخيرة، وقد لعب الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية دوراً مهماً في العالم وتمكن من خلال التكنولوجيا الوصول إلى الكثير من الأشخاص. الاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية تتم عبر الإنترنت، وقد ارتفع معدل تسليم المنتجات للأفراد حيث يبلغ حجم الاقتصاد الرقمي في العالم 4.5-15.5%، وقد ارتفع هذا المعدل من عام 2005 إلى 2019 من 25% إلى 45 %.

تستخدم الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم منصات رقمية مثل IBS وAmazon وFacebook وElibaba للتواصل مع العملاء والمصنعين في البلدان الأخرى وتمكنت من توسيع نطاق التسوق والتسويق.

نسبة "المتداولين الفرديين" وهي نوع من التداول الذي يتم على وجه التحديد بواسطة شخص واحد في العالم هي 1.4 % في العالم. وقد أصبحت هذه النسبة 14.1 % من عام 2017 إلى 2019.

هذا هو السبب في قيام العديد من الأشخاص حول العالم بالترويج للمنصات الرقمية للتعلم والعثور على عمل وعرض المنتجات والتواصل مع الناس. حيث يتم التواصل مع ما يقارب 900 مليون شخص يعيشون في بلدان مختلفة على الشبكات الاجتماعية وقد أسس 36 مليون شخص أعمالهم الخاصة.

نيفار عمر البالغة من العمر 24 عاماً هي مديرة شبكة اجتماعية وتعمل أيضاً في مجال التسويق عبر الإنترنت وقد أنشأت شركة خاصة لنفسها. تحدثت نيفار عمر لوكالتنا عن تطور السوق الإلكترونية في كردستان، وعن القوى العاملة للمرأة واستقلالها الاقتصادي.

"البحث عن سوق عبر الإنترنت"

تعليقاً على تطور التسوق عبر الإنترنت، حيث أدت فترة انتشار فيروس كورونا إلى بحث الناس عن إنشاء سوق خاص، قالت نيفار عمر "بقي الناس في المنازل بسبب فيروس كورونا الذي شكل عائقاً أمام التجوال، لذا توجه الناس إلى استخدام التسوق عبر الانترنت لتلبية احتياجاتهم. وقد مكن هذا أيضاً الأشخاص من الاستفادة من تطورات السوق الإلكترونية ومكنت الأشخاص من بدء البحث من داخل منازلهم وخلق فكرة جديدة وإنشاء سوق خاص لأنفسهم. وقد ظهر التسوق عبر الإنترنت في المجتمع الكردي أيضاً".

في عام 2020 عندما انتشر فيروس كورونا حول العالم، تراجعت حصة السوق العالمية البالغة 3.5 % من المنتجات العالمية بنسبة 6 %. كما شهد الاقتصاد العالمي هذا الانخفاض بمعدل 4 %. وانخفض معدل التجارة العالمية إلى 18 % في آذار عام 2020.

أشارت نيفار عمر إلى أنه يمكن لأي رائد أعمال الاستفادة من السوق الإلكترونية "يمكن لرواد الأعمال بدء أفكارهم التجارية عبر الإنترنت لأن العوائق أقل ويمكن لأي شخص العمل من داخل المنزل ويمكنه تقديم منتجاته للمتسوقين على نطاق واسع. تتطلب السوق الإلكترونية من المسوقين إكمال منتجاتهم أولاً، وإطلاع المشتري مقدماً على أوجه القصور في منتجاتهم وإظهار جودة المنتجات بطرق مختلفة وتوضيح طريقة استخدامها وليس فقط نشر صورة المنتج على الصفحة".

"بالثقة بالنفس وبذل الجهود يمكنكم النجاح"

تعاني معظم النساء من التمييز بين الجنسين في السوق الإلكترونية، ووفقاً لمسح السوق الإلكترونية الذي أجري في عام 2021 تبين أن السوق الإلكترونية قد نمت بشكل ملحوظ بمعدل 30.39 % خلال سنة، وتتكون غالبية هذه النسبة من النساء الشابات اللواتي تتراوح أعمارهم بين 22-44 سنة، وفيما يتعلق بهذه النسبة قالت نيفار عمر "معظم الأشخاص الذين يعملون في السوق الإلكترونية هم من النساء الشابات، ففي المنزل وبالأشياء المتوفرة بين أيديهن تمكن بأنفسهم من خلق عمل خاص بهن. أدعو النساء إلى أن يجرين أبحاثاً يومية على الإنترنت في المنزل، بحيث تتمكن من خدمة النساء من خلال إتقانهن للتسويق عبر الإنترنت في كل المجالات. يمكن للتسويق عبر الإنترنت بناء استقلالية للنساء، ليس فقط من الناحية المالية ولكن أيضاً من حيث التوظيف والطرق المختلفة لإدارة واتخاذ قراراتهن الخاصة، أيضاً يمكنهن من بناء فرص عمل لأصدقائهن ونساء أخريات من خلال النهوض بمهنهن. صحيح إنه ليس بالأمر السهل، لكن بالثقة بالنفس والجهد يمكنكم النجاح".

 https://www.youtube.com/watch?v=JXIQT3m0Xk0