تونسية تكسر القاعدة وتستخدم دراجتها النارية لإعالة أسرتها
حصول المرأة العربية على بعض حقوقها لا يعني أنها قادرة على امتهان العديد من المهن فلا تزال العادات والتقاليد تقيد عملها بمهن محددة.
إخلاص الحمروني
تونس ـ أصبحت سارة عبادة مثالاً للمرأة الحاصلة على شهادة علمية ولم تستسلم لنظرة المجتمع، بل سعت ونجحت في إيصال فكرة فريدة من نوعها يمكنها أن تشجع النساء والفتيات من خلالها على خلق مشاريعهن الخاصة.
كسرت التونسية الحاصلة على شهادة في اللغة الإنكليزية سارة عبادة الصورة النمطية وخرجت عن المألوف لدور المرأة في إعالة أسرتها، فقد استفادت من دراجتها الناري التي كانت تستخدمها لإيصال ابنتها إلى مدرستها، لإيصال الطلبيات إلى المنازل، حيث انتشرت لها مقاطع فيديو كثير لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تركب دراجتها النارية كل يوم وتتجول في شوارع مدينة قفصة التونسية في سابقة فريدة في مدينتها، تجربتها هذه يمكن لها أن تشجع الكثير من النساء والفتيات على إثبات ذاتهن والاستفادة من الفرص مهما كانت،ـ في ظل تفشي البطالة التي تعانيها خريجات الجامعات.