نيرمين طارق

القاهرة ـ .

جاء طلب مي الشامي، بعد تقدم مجموعة من الصحفيات بموقع "صدى البلد" الإخباري، بشكوى للمجلس القومي للمرأة بعد تعرضهن للتحرش داخل الموقع مطالبين بعدم الفصح عن هويتهن، حتى لا يتعرضن لضغوط قد تؤدي إلى ترك العمل.

وقد تعرضت مي الشامي في عام 2018 للتحرش أثناء عملها في صحيفة "اليوم السابع"، وعلى إثر ذلك فتحت ملف التحرش في الإعلام المصري، وتقدمت ببلاغات للنيابة دون الحصول على الدعم الكافي؛ بسبب عدم وجود قوانين تكافح التحرش داخل المؤسسات الصحفية.

وفي تصريح خاص لوكالتنا وكالة أنباء المرأة أكدت مي الشامي، على ضرورة وجود لائحة للتحقيق في قضايا التحرش ويجب أن تلزم نقابة الصحفيين الصحف بوضع تلك اللائحة، وطالبت المرشحات بتقديم الدعم للصحفيات اللاتي تعرضن للتحرش في حالة الفوز في الانتخابات المقبلة.

وأيدتها في الرأي الصحفية إيمان عوف المرشحة السابقة لمجلس نقابة الصحفيين والتي أعربت عن عدم انتخابها لأي مرشح لا يشمل برنامجه خطط وقوانين لمكافحة التحرش.

وستجرى انتخابات مجلس نقابة الصحفيين المصرية في التاسع عشر من آذار/مارس 2021، بمشاركة 12 مرشحة.

والتحرش الجنسي في الوسط الصحافي وإن كانت قضية مسكوت عنها على مدى سنوات، إلا أن بعض الوقائع سجلتها صحافيات بالفعل، وكانت سبباً لتشجيع غيرهن للبوح عن حوادث تحرش تعرضن لها.