القاهرة ـ .

وقد تعرضت نوال السعداوي من مواليد 27 تشرين الأول/أكتوبر 1931، مؤخراً لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات.

وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان، وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات على مر العصور.

عرفت بآرائها الجريئة، واشتهرت بهجومها الشديد على ختان الإناث في مصر، تم فصلها من عملها كطبيبة في وزارة الصحة عندما أصدرت كتاب بعنوان "المرأة والجنس" لتنتقد فيها قيام الأسر المصرية بختان الفتيات، وكان الكتاب السبب في عزلها من منصبها كرئيس تحرير مجلة الصحة، إلا أن نوال السعداوي لم تتراجع عن آرائها وأصبحت رمزاً تتحدث عنه النسويات في مصر في شباط/فبراير من كل عام بالتزامن مع حملات مناهضة الختان.

وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على نبأ رحيلها، قائلين أنها كانت بمثابة أم لكل المصريات، طالبت بحقوقهن وتعرضت للسجن بسبب دفاعها عن كرامة المرأة المصرية وانتقادها للرئيس الراحل أنور السادات، خرجت نوال السعداوي من السجن بمذكرات تحت عنوان "مذكراتي في سجن النساء"، تحدثت فيها عن أوضاع السجينات في السجون المصرية.

وحصلت نوال السعداوي علي العديد من الجوائز وأبرزها جائزة الكاتب الأفريقي عام 2009 وجائزة الشمال والجنوب الأوروبية.

وأسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا. حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا.