ندوة فنية في الجزائر تسلط الضوء على الأدب النسوي

على هامش المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، نظمت كاتبتان جزائريتان ندوة أدبية فنية في دار الثقافة بولاية سعيدة في الجزائر، لتسليط الضوء على الأعمال الأدبية النسوية.

نجوى راهم

الجزائر ـ استضافت مدينة سعيدة غربي الجزائر الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة لهذا العام، تحت شعار "كتابة وصورة" والتي انطلقت السبت 24 أيلول/سبتمبر الجاري، وستستمر حتى يوم غد الخميس 29 أيلول/سبتمبر.

حول الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، قالت الكاتبة والصحفية مريم قماش لوكالتنا إن هذا الحدث الثقافي مهم جداً بالنسبة للكتاب والفنانين وحتى الجمهور، خاصةً أن مدينة سعيدة هي صرح ثقافي بامتياز.

وأضافت "كان النقاش ثري وراقي وتلقيت العديد من الأسئلة حول رواية "زيلدا"، وأكثر ما أعجبني كانت هناك الكثير من الأسئلة المطروحة محاولين فهم أحداث وظروف العمل الروائي والتفاعل معه، بين من قرأ الرواية وآخرون أثارت فضولهم تقدمة الكتاب".

كما عبرت مريم قماش عن مدى سعادتها باهتمام الجمهور باقتناء الرواية بعد الندوة الأدبية، ورغبتهم الملحة في معرفة المزيد من خبايا وأسرار الصحفية المحققة "زيلدا" التي تنقل واقع المجتمع الجزائري في القرن العشرين.

وأشارت إلى أن أكثر ما يلهمها في الكتابة هو السفر والموسيقى والقراءة، من أجل الإبداع بأسلوب يتوافق مع ذوق القراء، مضيفةً "رواياتي وكتاباتي تعالج العديد من المواضيع التي تسلط الضوء على قضايا مجتمعية مختلفة في بلدي، كما أكتب عن المرأة وقضايا النساء وحقوقهن في الجزائر".

أما الروائية ربيعة جلطي فترى أن الكتابة هي ملجأً "لا يمكن للكتابة والفن أن يأتيا من العدم، خاصةً الكتابة فهي تخلق من شغف"، مضيفةً "أحب الكتب منذ طفولتي وكان لدي الكثير منها نظراً لشغفي بالمطالعة".

وأشارت إلى أن "هذا الشغف هو ثمار الوحدة التي كنت أعيشها منذ طفولتي، حيث سخرتها للكتب والكتابة وهذا ما ساعدني في إشباع ثقافتي بكل اللغات والبحث في تاريخ الأدب والحضارات والتراث بين العربي والفرنسي".