قامشلو ـ .

وردت على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ الـ14 من آذار/مارس، إشاعات تتعلق بحياة القائد عبدالله أوجلان، والتي تبين السياسة الممنهجة للدولة التركية حيال القائد أوجلان، وهذا ما أثار غضباً عارماً لدى شعوب شمال وشرق سوريا والشعوب التواقة للحرية التي استلهمت الفكر الحر من فلسفة الحرية والحياة الذي قدمه القائد عبد الله أوجلان، فخرج الآلاف من أهالي مناطق شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم ومذاهبهم بمظاهرات حاشدة، للمطالبة بالكشف عن الوضع الصحي للقائد عبدالله أوجلان، والدعوة لتدخل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للاطمئنان على صحته.

وأصدرت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه "منذ بداية قيام حركة التحرر الكردستانية كانت ولا تزال هذه الحركة مستهدفة من قبل الفاشية التركية بجميع الأشكال من خلال مؤامرة دولية واتباع سياسة مُمنهجة لقطع أي وسيلة تواصل ما بين الشعب وقائده الذي قدم دائماً فكراً وفلسفة كانت طريقاً سار فيه الشعب نحو حريته، خاصة المرأة التي نالت الجزء الأكبر من هذه الفلسفة للوصول إلى حقوقها وحريتها".

وأشار البيان بأن "السياسة التي تتبعها الفاشية التركية لاتزال مستمرة بشتى الوسائل مستهدفة إرادة الشعب والمرأة التي تنفست صعداء الحرية من خلال فكر وأيديولوجية قائد الأمة الديمقراطية القائد عبدالله أوجلان، الذي تُمارس بحقه أقسى أشكال التجريد في السجن الانفرادي في إيمرالي، وحرمانه من أبسط الحقوق التي تنادي بها وتدعيها اللجنة الدولية لحقوق المعتقلين السياسيين من اللقاء بمحاميه وعائلته".

وأضاف "هذه الفاشية التركية التي لا تتوانى عن القيام كل فترة بمحاولة لإلحاق الأذى بشخص القائد أوجلان من خلال استخدام وسائل وأساليب لاإنسانية وخلق ظروف لإيذائه".

وأكد البيان "ما تداولته وسائل التواصل والإعلام التركي مؤخراً حول وضع القائد أوجلان الصحي، يؤكد أن الحكومة السورية مستمرة بممارستها والمؤامرة المستهدفة شخص القائد عبد الله أوجلان، خاصة أنها لم تسمح إلى الآن بالسماح لمقابلة القائد مع محاميه وعائلته، وهذا ما يُثير قلقنا وشكوكنا حول مدى صحة الأخبار المتداولة في الإعلام التركي حول صحة القائد أوجلان".

وأوضح البيان "إننا في مؤتمر ستار نطالب الجهات المعنية وعلى وجه السرعة بضرورة الكشف عن ملابسات الأخبار المتداولة والسماح للمحاميين باللقاء مع القائد عبد الله اوجلان في أسرع وقت، ومناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية واللجنة الدولية لحقوق المعتقلين السياسيين للقيام بواجباتها، والضغط على الدولة التركية للكف عن هذه الممارسات التي تستهدف بها عموم شعوب المنطقة وخاصة الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان".

وناشد البيان في الختام "كافة النساء في شمال شرق سوريا والتنظيمات والحركات النسائية في العالم أجمع للخروج إلى الساحات والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، ونؤكد أننا صامدون في نضالنا هذا حتى الاطمئنان على صحة القائد أوجلان و تحريره من سجنه".