خديجة مهدي بور: محرومين من جميع حقوقنا في سجن إيلام

وجهت السجينة السياسية خديجة مهدي بور، من داخل سجن إيلام، رسالة حذرت فيها من سوء حالة جناح النساء في السجن.

مركز الأخبار ـ أوضحت السجينة السياسية خديجة مهدي بور أن جناح النساء في سجن إيلام بإيران محروم من حق الطعام لمدة عام.

خديجة مهدي بور، المعتقلة السياسية الوحيدة الموجودة في جناح النساء في سجن إيلام، وهي محتجزة مع المتهمين بارتكاب جرائم عامة، بمن فيهن المتهمات بالقتل، قالت في رسالتها "سجينات إيلام حرمن من التعرض لأشعة الشمس والهواء لمدة عام، كما أن احتجاجاتهن لم يتم الرد عليها".

وأضافت "الوضع الغذائي كارثي لدرجة أنه عندما نطلب الطعام الساخن تقول لنا إدارة السجن عندما تعدن إلى المنزل تناولن طعاماً جيداً".

وحُرمت خديجة مهدي بور من العلاج الطبي في السجن على الرغم من تفاقم المشاكل في الجهاز الهضمي لديها، وحول ذلك قالت في رسالتها "نحن محرومون من الرعاية الصحية".

وتعاني أيضاً من غثيان شديد عند تناول الطعام أو الماء، حيث فقدت 8 كيلوغرام من وزنها في الشهرين الأخيرين ويعارض المدعي العام نقلها إلى طهران لفحصها والتحقق من مرضها بالجهاز الهضمي.

كما تعاني من بقعة سوداء في عينيها الأمر الذي يتطلب العلاج أيضاً، وبعد تأخير مطول تم نقلها إلى مستشفى خارج السجن في 5 كانون الثاني/يناير 2022، وأُعيدت إلى السجن بمجرد الحصول على نظارة وقطرات للعين.

تقضي خديجة مهدي بور محكومية سجنها 20 شهراً في سجن إيلام، لكنها محتجزة بين السجناء المتهمين بارتكاب جرائم دون مراعاة لمبدأ الفصل بين الجرائم.

اعتقلت خديجة مهدي بور من قبل عناصر استخبارات قوات حرس خامنئي من منزل عمها في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021، ونُقلت بعد ذلك بيومين إلى سجن إيلام. وحوكمت من قبل ما تسمى بـ محكمة الثورة بتهمة "الدعاية ضد النظام، وإهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية، وإهانة ولي الفقيه"، بالسجن لمدة 20 شهراً، وقد تمت تبرئتها من تهمة "مناصرة الجماعات المعارضة للنظام".

وسابقاً اعتقلت السجينة السياسية خديجة مهدي بور من قبل قوات الأمن بمدينة إيلام في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2020، ودفعت ثلاثة ملايين تومان كغرامة مالية بدلاً من سجنها.