الجزائر ـ قالت مديرة مؤسسة منتدى المرأة الجزائرية مريم شحيح أن الهدف من إطلاق هذه المنظمة تعريف المجتمع بأهمية وجود مؤسسات تهتم بشؤون الجزائريات وتعزز دورهن الريادي ومكانتهن على الصعيدين المحلي والدولي.

في إطار تعزيز الروابط بين المؤسسات المعنية بدعم وتمكين المرأة في الجزائر، أُعلن عن إطلاق مؤسسة منتدى المرأة الجزائرية، أمس السبت ٣٠ تشرين الثاني/نوفمبر، حيث قالت مديرة المؤسسة مريم شحيح أن هذه المبادرة تم التشاور فيها كمنظمة رائدة في ٢٨ كانون الأول/ديسمبر عام ٢٠٢٢، لكن العمل الفعلي على أرض الواقع وفي الميدان كان ابتداء من  ٣٠ تشرين الثاني/نوفمبر 2024، من أجل تحسين وضع المرأة في الجزائر، من خلال تعزيز حقوق المرأة وتشجيع تمكينها الاقتصادي ودعم مشاركتها الفعالة في جميع مجالات الحياة تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأشارت مريم شحيح إلى أن عمل المنظمة سيكون حول ترسيخ قيم المساواة بين الجنسين والتضامن وتمكين النساء من الوصول إلى المراكز القيادية بتكريس المبادئ الأساسية لضمان حق المرأة وتعزيز دورها.

وقالت إن هذا اللقاء الذي جمع بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة من شخصيات سياسية وإعلامية ودبلوماسية وقادة في مختلف المجالات هو دعوة للحوار والتشاور وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول النقائص أو الخدمات الواجب اتباعها وتقديمها للجزائريات.

وتخلل الحدث استعراض مداخلات في إطارات كفاءات نسائية جزائرية أثبتت تفوقها ومهاراتها في الساحة العملية والعلمية في مجالات متنوعة كالرياضة والحقوق والمقاولات النسائية وغيرها، كما تم عرض جلستين الأولى تحت عنوان تمكين المرأة لدفع عجلة النمو الاقتصادي بين الماضي والمستقبل، حيث عرجت المتحدثات حول مساهمات جزائريات في النمو الاقتصادي.

أما الجلسة الثانية فكانت من تنشيط مامي عبد اللطيف نوال حول إحراز التقدم من خلال استعراض قصص نجاح لنساء جزائريات رائدات داخل البلاد وخارجها مثل البطلة العالمية في رياضة الجيدو سليمة سواكري والمحامية بن ميلود للحديث عن تجاربهن الملهمة التي كانت مصدر قوة ونجاح، كما تضمن الحدث توقيع شراكات استراتيجية مع شركاء فاعلين لدعم المؤسسة في مشاريعها المستقبلية.