الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة في يومها الـ 557

قالت عائلة شنيشار في اليوم الـ 557 من الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة "من يرى هذه القسوة ضدنا يجب أن يختبر بنفس الشيء".

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا بشمال كردستان في اليوم الـ 557، رغم معاناتها من مشاكل صحية.

خرجت أمينة شنيشار إلى وقفتها الاحتجاجية في صباح اليوم الجمعة 16 أيلول/سبتمبر، للمطالبة بتحقيق العدالة، والإفراج عن ابنها المعتقل وحملت لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار، العدالة للجميع".

وطالبت خلال الوقفة الاحتجاجية التي أطلقتها في التاسع من آذار/مارس 2021، بتحقيق العدالة لزوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار الذين قتلوا على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وعن الدعاوى القضائية والتحقيقات المرفوعة ضدها قالت أمينة شنيشار "ما زالوا يضطهدوننا، لقد رأينا الكثير من الاضطهاد، وضعوا ابني في السجن واثنان منهما قتلا في المستشفى، ماذا تفعل هذه الدولة أنهم يقاضوننا ليس فقط بقتل أبنائي، لا يجب أن يقتل الناس في المستشفيات، ألا يعرف أردوغان ذلك أليس لديه أطفال، أنا مريضة دعهم يتركون ابني حتى اتمكن من العودة إلى المنزل، لماذا يبقى ابني عندكم، من يرى هذه القسوة الممارسة ضدنا يجب أن يختبر بنفس الشيء، دعوا النيابة تفتح قضية المستشفى".

ونشرت عائلة شنيشار على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "على الرغم من كل التدخلات تستمر المقاومة التاريخية للأم في اليوم الـ 557 للمطالبة بالحق والقانون والعدالة".