"التجمع النسائي الديمقراطي" ينظم مسيرة إلكترونية في يوم المرأة العالمي

بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظم التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني مسيرةً إلكترونية، كي لا يمر هذا اليوم من دون الاحتفال بالمرأة وإنجازاتها في ظل المستجدات التي فرضتّها جائحة كورونا

بيروت ـ ، ومنعت المنظمات النسائية من تنفيذ تحركات نسائية على أرض الواقع.
وجهت رئيسة التجمع النسائي الديمقراطي ليلى مروّة كلمةً بهذه المناسبة من خلال صفحة التجمع النسائي الديمقراطي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلةً "أحب أن أعايد كل النساء في كل أنحاء العالم، وأتوجه للمرأة اللبنانية بتحية الفخر والاعتزاز، المرأة الصامدة بوجه كل التحديات والصعوبات والأزمات التي تعم وطننا الحبيب لبنان. تأتي هذه الأزمات مضاعفة على المرأة اللبنانية وتنعكس فقراً وتهميشاً وبطالة وقمعاً للحريات بكافة أنواعه وأشكاله".
وتابعت "أؤكد للنساء في لبنان بأننا كتجمع نسائي ديمقراطي لبناني مع كافة المنظمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني، نؤكد وقوفنا إلى جانب المرأة حتى الوصول إلى العدالة"، وختمت حديثها بشعار الحملة "أمنك وحمايتك أولوية".
وعن هذه المناسبة والمسيرة الإلكترونية التي نظمها التجمع، تقول منسقة المناصرة في التجمع النسائي الديمقراطي جويل عبد العال لوكالتنا "في الوقت الذي تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية والصحية في العالم، يتصاعد العنف والتمييز ضد النساء والفتيات من تزويج مبكر، عنف أسري واتجار بالبشر وغيرها من أشكال العنف، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان تواجه المرأة اللبنانية أشكالاً عديدة من العنف من كل الجهات في ظل وجود نظام ذكوري أبوي مهيمن".
وتضيف "انطلاقاً من تزايد العنف الأسري وجرائم القتل في الآونة الأخيرة، وانطلاقاً من اصرارنا على استكمال مسيرتنا النضالية من أجل تحقيق العدالة والمساواة، بين الرجال والنساء. أصرّ التجمع النسائي هذا العام وفي يوم المرأة العالمي، أن ينظم مسيرة ولو رمزية خاصةً بأننا لا نستطيع أن نتواجد في الشوارع في ظل الظروف الصحية الصعبة التي نمر بها في لبنان بسبب انتشار وباء كورونا".
وتتابع جويل عبد العال "لهذا السبب أطلقنا مسيرةً إلكترونية لدعم الناجيات من مختلف أشكال العنف والتمييز، ولنؤكد أننا إلى جانبهن، وللضغط من أجل تحقيق العدالة ومحاسبة ومعاقبة المعنفين، ولنؤكد أنه في كل الأزمات والظروف والأوقات أمنك وحمايتك أولوية".
وأشارت جويل عبد العال إلى مشاركة عدد من الإعلاميين/ات والفنانين/ات بهذه المسيرة من خلال حسابات التجمع النسائي على مواقع التواصل الاجتماعي.