المستشفيات... القوات الإسرائيلية تستهدف أخر مقومات الحياة في غزة

تعمل القوات الإسرائيلية بشكل متعمد على إخراج المستشفيات التي لا تزال تعمل بشكل جزئي بالقوة عن العمل، وفقاً للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

مركز الأخبار ـ لا تزال القوات الإسرائيلية مستمرة في عملية تهجير سكان شمال غزة قسراً، من خلال استهداف المشافي بشكل مباشر والتي تعتبر أخر مقومات الحياة بالنسبة للسكان.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة السادس من كانون الأول/ديسمبر، في تقرير جديد لها، إن القوات الإسرائيلية تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرضها حصاراً خانقاً واعتقال الطواقم الطبية وقتلهم.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية لا تزال مستمرة بهجماتها ضد المدنيين في بيت لاهيا شمال غزة في وقت مبكر فجر اليوم الجمعة، من خلال استهدافها منازل المحيطة، بمشفى كمال عدوان، الذي لا يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة.

وشدد على ان استهداف المستشفيات شمال غزة، التي لا تزال تعمل بشكل جزئي وتقدم خدمات محدودة في ظل منع الأدوية والأدوات الطبية عنها، يبرز سعي القوات الإسرائيلية لإخراج هذه المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل للقضاء على فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.

 

ارتفاع حصيلة الضحايا

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر في القطاع وصل منها إلى للمستشفيات 32 قتيلاً و95 مصاباً خلال الساعات الماضية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب المستمرة إلى 44 ألف و612 قتيلاً و105 ألف 834 مصاباً.

كما لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت أنقاض المنازل المنهارة ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.