الإيرانيون يؤكدون على مواصلة الاحتجاج والإضراب العام
أكد أهالي مدينة كامياران بشرق كردستان أنهم مستمرون في الاحتجاج والإضراب حتى الوصول إلى الحرية.
كامياران ـ على الرغم من القمع الوحشي للمتظاهرين والتهديد الذي يتعرض له الأهالي من قبل قوات الأمن الإيرانية، لا يزال أصحاب المتاجر والبازارات مستمرين في الإضراب العام في مدن شرق كردستان وإيران لليوم الثاني على التوالي.
أضرب أهالي مدن إيران وشرق كردستان منها سردشت، كامياران، سقز، مهاباد، جوانرود، بانه، شيراز، مشهد أصفهان، تبريز، زنجان وغيرها من المدن؛ عن العمل، بعد صدور دعوة لإضراب واحتجاج تخليداً لذكرى مجزرة احتجاجات 2019، ودعماً للانتفاضة الشعبية الأخيرة التي تقودها النساء.
وفي كامياران تم إغلاق المدينة بأكملها منها البازارات والمحلات التجارية، اليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، لإحياء الذكرى الثالثة لمجزرة 2019، وتنديداً بمقتل رجل أربعيني من المدينة بعد أن أصيب بنيران مباشرة من قبل قوات الأمن وتوفي متأثراً بإصابته بعد نقله إلى مستشفى سينا في كامياران.
وبحسب مصادر إعلامية، أصيبت عائلته برصاص القوات القمعية أثناء ذهابها إلى المستشفى، كما أصيب والده وشقيقاه، وحاولت الشرطة سرقة جثته لكن أهالي كامياران وعائلته قاوموهم حتى أعيد جثمانه إلى قرية "مليان" في كامياران، حيث أقيمت مراسم تشييع لجثمانه.
وكل الشوارع والأزقة المؤدية إلى منزل الضحية كانت مليئة بالناس ولا يزالون موجودين يهتفون بغضب "الموت للديكتاتور"، "Jin Jiyan Azadî".