الإيرانية نسرين سوتوده خارج السجن لفترة مؤقتة

منحت المحامية الإيرانية والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده، والتي تقضي حكماً بالسجن 12 عاماً، خروجاً مؤقتاً قبيل حلول رأس السنة الفارسية

مركز الأخبار ـ .
ونشر زوج نسرين سوتوده، رضا خندان عبر حسابه على تويتر، صورة تجمعه بزوجته، وأرفقها بتعليق "نسرين خرجت من سجن قرتشك للنساء قرب طهران".
وأفاد رضا خندان في كانون الأول/ديسمبر 2020، أن نسرين سوتوده البالغة من العمر 57 عاماً، عادت إلى السجن بعد أقل من شهر على الإفراج المؤقت لأسباب صحية، في ظل أزمة وباء كورونا. 
ولم يتم تحديد الفترة التي سيسمح لنسرين سوتوده بقضائها خارج السجن، بمناسبة رأس السنة الفارسية "نوروز" التي يحييها الإيرانيون اعتباراً من 20آذار/مارس.
ودخلت السجن عام 2018 بعد دفاعها عن امرأة اعتقلت لأنها تظاهرت ضد إلزام الإيرانيات بارتداء الحجاب، وحكم عليها بالسجن خمسة سنوات بتهمة التجسس. وفي عام 2019 حُكم عليها مجدداً بالسجن 12 عاماً بتهمة التشجيع على الفساد. 
ونقلت نسرين سوتوده في تشرين الأول/أكتوبر 2020، من سجن أوين في شمال طهران إلى سجن قرتشك للنساء.
وتم اعتقال المحامية نسرين سوتوده والإفراج عنها عدة مرات، فبعد اعتقالها في عام 2019 أفرج عنها مؤقتاً لأسباب طبية في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عندما أصيبت بفيروس كورونا، وأعيد سجنها مرة أخرى في 2كانون الأول/ديسمبر 2020، ليتم الإفراج عنها مجدداً في 8 كانون الثاني/يناير إثر إصابتها بأزمة قلبية، ويعاد اعتقالها في 20 من الشهر نفسه في ظل ظروف صحية سيئة.
ونسرين سوتوده محامية مدافعة عن حقوق الإنسان، والحاصلة على جائزة ساخاروف من البرلمان الأوروبي في عام 2012.